مو من العدل بتاتًا أنك تحب ولا تُحَب. حياة خالية من الأحزان الثقيلة يا رب، أو صديق بأحزان متكافئة

بس أعرف ليش قلبي اختار هذا الشخص للشكوى على كبر سني: أحزان متكافئة، والرد كان يجي على هيئة تفهم عميق، وعامةً شيء مريح. أو يمكن الحب من الله. أرجّح هذا الخيار. أشتاق مره إذا حسيت بالغربة. وذكرياتي أكثف من أن تنسى، وأقل من أن تحيي وجودها

الشخص الثاني تكلمنا محادثات قصيرة جدًّا، بس فتحنا باب شكوى مرة بالعمر، وما أعرف ليش، بس عامةً على قد ما يصدني هذا الشخص، على قد ما قلبي يحبه :/ ما أعرف طريق للتواصل والحمدلله لأني لو لقيته بشكي شكوى أربعة سنين. مشكلتي بالموضوع أني أقدر أحلف أن هذا الشخص ما يتذكرني

فيه شخصين بحياتي كنت أحب أقولهم كل شيء، ويمكن للحين، لولا أن طرقنا تفرّقت. الشخص الأول هو الصديقة القديمة جدًا اللي استفتحت باب شكواي لها، فتعودت. للحين أقدر أكلمها، بس الشخص اللي كان يحبها لهذه الدرجة هو نسختي القديمة جدًّا، ونفس الشيء بالنسبة لها؛ نسختها اللي تحبني هي نسخة قديمة.
أقرب إلى زملاء

حاليًا بعد إدماني مع نوتومب والحياة القرائية السعيدة اللي عشتها حاسة بكآبة لأن كازو ايشيغورو ما كان روعة كالمعتاد برواية عندما كنا يتامى. بس شهد تقول أنه من أفضل رواياتها، لذلك، ودي أكملها

المشكلة أنه موعد فحوصات العملية، وما بعد يقررون إذا أقدر أسويها أو لا. قاعدة أفكر وش بيصير بيوم العملية…

قبل ما ننقل من البيت اكتشفت ديوان صغير جدًّا اسمه جداول لإيليا أبو ماضي. أخذته خلسة للمكان الجديد وكل الكتب اختفت بعدها:(

في مجلس الرجال داخل مكتبة عتيقة كانوا يحتفظون ببعض الدواوين، أنا في سن الحادية عشرة أبحث فيه عن شيء يسليني، ومن بين الدواوين وكتب لا أفقه معنى عناوينها، أعجبني ديوان قصائده مكتوبة بالبحريني

المشكلة لهجتي قوية ومو قريبة للهجة البيضاء بتاتًا ومع التقدم بالسن نسيت كيف أبدّل بين اللهجتين متى أردت😔

ينحش الزباين👆🏻

الخط جميل. يذكرني بتويتر في تلك الزمانات، والحسابات الخاصّة اللي تنضح بالشفافية والقدرة على الكلام دون إبتذال. يمكن -جديًا- حان وقت التخلي عن تويتر💙

أفضل أكون غريبة ويألفني الغريب، وتقريبًا هذا خير ما أستهل به صفحتي. ثم أن أول علامة خضراء أن فاصلة هذا التطبيق «،» عربية. أتمنى له مستقبل جيّد ومستخدمين رائعين.
بتغاضى عن كل السيئات لأجل الفاصلة