أحبها وأحب أبوي، لكني صرت اشوفهم كاشخاص اكثر من كونهم اب وام، وصراحه صعبه معاشرتهم، عشان كذا ماعندهم اصدقاء وشعور الخواء الذاتي متأصل بداخلهم، احس وكاني ثيرابي اللاحظ كل شي حولي والمفروض الاحظ نفسي 🙍🏽‍♀️ ولكن كلما لاحظتهم كلما فهمت نفسي اكثر وفهمت تصرفاتي، احس وكاني عالمه في تجربة ما🥸.

ما ابغى حلقة ازدراء الأم تتكرر فيني، اعرف ان ابوي زرع فيني امور كثييره ماني ملاحظتها ولكني احاول من حين لاخر اسوي self reflect على نفسي وافكاري. لاني ما ابغى اعيش كروبوت تتحكم فيني معتقدات بأطنه، اعرف ان علاجها هو اظهارها على السطح وتسليط الضوء عليها. ولكنه مرهق، مواجهة الذات يحمسني ويحزني

صارت عادة عندها والعادات صعبة تنكسر، الاجترار اصبح جزء منها وفيها وكأنها تستمتع فيه، لاحظت ان فيها تلاعب وسميه نفسيه اخف من أبوي، ولكن لايزال السم يقتلك حتى لو استغرق مفعوله وقت طويل، في حياة ثانيه اتمنى ماتخلف.
احس اني لئيمة معها أحيانا، واحس هذا جزء أبوي المزروع فيني بعقلي اللاواعي،

لأنها ماتبغى أحد ينقذها أصلا، مهما نصحتها وفهمتها ماتبغى تفهم. هي أدرى بنفسها ومهما طالت وكانت النصائح حلوه بترجع تعيد نفس الشيء، بنفس الأسلوب، بنفس العقلية.
أحسها في حلقة، تدور في الفراغ
ومليئه بالاجترار، تجتر المواقف السلبية من باطن عقلها الى الحاضر، تضع نفسها في حجيم شعوري مرارا وتكراراً

هاايي هاييي هاييي هاييي