أمّا وإذ ذكرتُ هذا المنام في لحظتي هذه، فقد خُيّل إليّ أنّ تفسيره الذي استعصىٰ عليّ يومها قد بان حقيقةً مع الثّامن من كانون الأوّل! فعادت لنا حوران، وعادت لنا سوريا

فلله الحمدُ والمنّة

رأيتُني ألمح مدرّجها، رأيتُني أرىٰ سهول حوران كلّها، جبلها ويرموكها.

لم أجد في أنحائها خطىًٰ لميليشيات النظام وأزرابه، ولا عصابات إيران وأرذالها، لم أجد ذكراً لأي أحد، فقط أهالينا وحدهم من كانوا وما زالوا!

أطيعوني يرحمكم الله، ودونكم هذه السلسلة لشيخنا العلّامة عبد العزيز الطريفي، فيها يُفسّر آيات الأحكام فحسب. رحلةٌ ماتعةٌ قضيتها في ثلاثة أشهرٍ إلّا قليل.. أحبّ لكم ذلك

youtube.com/playlist?lis...

بالله عليكم لو تخبرونا، أما انفكّ الطغاة إلّا أن يجرّعونا مرارة الوجوم، فلا يطيبُ لهم أن تستكين خواطرنا، ولا يشاؤون إلّا أن يربقوا علىٰ مجدنا بتغييب علمائنا وإعلاء جهّالنا، ووضع رُشّادنا وتصدير سفهائنا!