🇸🇾
وَلَمْ أُخَيَّرْ بَعْدَهَا إِذْ أَعُودُ،
وَسَوْفَ أَمْضِي وَأَنَا جَاهِلٌ
فِي مَا نِهَايَاتِي وَمِمَّا الْوُرُودُ
وَلَمْ أُخَيَّرْ بَعْدَهَا إِذْ أَعُودُ،
وَسَوْفَ أَمْضِي وَأَنَا جَاهِلٌ
فِي مَا نِهَايَاتِي وَمِمَّا الْوُرُودُ
وَلَا تَنَمْ إِلَّا كَنَوْمَةِ حَائِرٍ وَلْهَانِ
فَلَرُبَّمَا تَأْتِي الْمَنِيَّةُ بَغْتَةً
فَتُسَاقُ مِنْ فُرُشٍ إِلَى أَكْفَانِ
يَا حَبَّذَا عَيْنَانِ فِي غَسَقِ الدُّجَى
مِنْ خَشْيَةِ الرَّحْمَنِ بَاكِيَتَانِ
الرَّبُّ يَنْزِلُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ
لِسَمَائِهِ الدُّنْيَا بِلَا نُكْرَانِ
فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُجِيبَهُ
فَأَنَا الْقَرِيبُ أُجِيبُ مَنْ نَادَانِي
وَلَا تَنَمْ إِلَّا كَنَوْمَةِ حَائِرٍ وَلْهَانِ
فَلَرُبَّمَا تَأْتِي الْمَنِيَّةُ بَغْتَةً
فَتُسَاقُ مِنْ فُرُشٍ إِلَى أَكْفَانِ
يَا حَبَّذَا عَيْنَانِ فِي غَسَقِ الدُّجَى
مِنْ خَشْيَةِ الرَّحْمَنِ بَاكِيَتَانِ
الرَّبُّ يَنْزِلُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ
لِسَمَائِهِ الدُّنْيَا بِلَا نُكْرَانِ
فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُجِيبَهُ
فَأَنَا الْقَرِيبُ أُجِيبُ مَنْ نَادَانِي
هَلْ مِنْ بَقايَا مِنْ أَهالِينا؟
أَمْ أَنَّهُمْ ضَعَنُوا نَحْوَ
الْقُبُورِ سَرَوْا؟ بِاللهِ، جِيبينا!
قالَتْ: رَعاكَ اللهُ، اضْطُرَّتْ،
وَتَساقَطَتْ سَعْفاً، وَجِذْعُها لِينا
هَلْ مِنْ بَقايَا مِنْ أَهالِينا؟
أَمْ أَنَّهُمْ ضَعَنُوا نَحْوَ
الْقُبُورِ سَرَوْا؟ بِاللهِ، جِيبينا!
قالَتْ: رَعاكَ اللهُ، اضْطُرَّتْ،
وَتَساقَطَتْ سَعْفاً، وَجِذْعُها لِينا
وضَوءُ مَجدٍ باقٍ ليس يَنكَسِفُ
كانوا صَناديدَ جَبّارين ما عَرَفوا
يأسَ القلوبِ، وكم عانَوا وكم عَرِقوا
كانوا حُمَاةً، يَموتُ القومُ أجمعُهُم
لو عَورةٌ الحُرَّةِ الشَّمطا تنكَشِفُ
وضَوءُ مَجدٍ باقٍ ليس يَنكَسِفُ
كانوا صَناديدَ جَبّارين ما عَرَفوا
يأسَ القلوبِ، وكم عانَوا وكم عَرِقوا
كانوا حُمَاةً، يَموتُ القومُ أجمعُهُم
لو عَورةٌ الحُرَّةِ الشَّمطا تنكَشِفُ
أَو هل لِحَتفِ مَنِيَّةٍ مِن مَصرِفِ
إني لأعلم أن حتفي في التي
أخشى لدى الداءِ اليسيرِ المُرهِقِ
أَو هل لِحَتفِ مَنِيَّةٍ مِن مَصرِفِ
إني لأعلم أن حتفي في التي
أخشى لدى الداءِ اليسيرِ المُرهِقِ
لا تَحْتَ طَيِّ شَأْنِهِ.
لا تَحْتَ طَيِّ شَأْنِهِ.