أوّل مرة أتحسّف على نوم الليل………….

شعور الوحدة؛ أنّ صديقتك المقربّة الي تسهرون على ديوان وتقرأون منه بالتناوب.. تتزوّج.

استغفر الله.. يا قبح نومة بعد العشاء في الشتاء، تقومك بأنصاص الليالي وتعيّشك حياة المراهقين، لكن الله يخلف كبرتْ، بدل ما استمتع وأنجز بهدوء.. صرت أخاف من الليل لحالي، وأتوجس من كل صوت :)

يعجبني استحضار إمامنا للأحداث وربطها بالآيات، دائمًا أترقب صلاته بعد كل حدث من شدة التصاق الأيات بما يناسب الحال.. وآيات معهود قرأتها منه مثل: ليلة رمضان يقرأ أيات الصيام، وإذا كان مطر، قرأ: (الله الذي يرسل الرياح..) من سورة الروم، وقبل قليل اسمعه يستفتح سورة الفتح😞

سبحان الموفّق♥️

لقيتها بقناة أسامة النهاري🫶🏼، ما قد خيّبني الله يرضى عنه حتى يرضيه

آخر شيء كنت أتوقعه؛ أنّ الإشراف يدخلون على المعلّمات بشكل مفاجئ..
أحسنت لنا المديرة وبلغتنا عشان نستعدّ نفسيًا، ادعوا يدخلون علي بمشهد حسن🤲🏻

وتسبديه بس، الله يعين…

اليوم مزاجي يصرخ بقصيدة «كفى بك داء أن ترىٰ الموت شافيًا»

ﷺ

٢٣ /٥/ ١٤٤٦ هـ
لا بس أوّل مرة أهوش طالباتي، تاريخ لا ينسىٰ :)
الضمير يطحني طحن، ياربِّ ترضى عن بنيّاتي وتفتح عليهن وتسخرني لهن وتسخرهن لي😞

أؤمن إيمان تام أن أمارة كَرم النفس يتجلَّىٰ فيما يعدّه المرء من مشروبٍ ومأكول، يُتلمّس في المذاق، وينعكس أثره علىٰ الضيف، وفي المقام الأوّل هنا.. القهوة العربية؛ وألّا كيف تكون «كيف» وهي فاقدة كلّ مقوماتها بإعدادها على عجلٍ كآداء واجب روتيني -وحسب-؟

لكلٍ منَّا حظوته من الأتراح في هذه الدنيا، فمقلٌ ومستكثر؛ بقدر علو الهم في نفسه..

التطبيق مستفزّ، وظالمٌ للكتابة والتشكيل، دامنا راضين عليه ليته يتأدب ويدعم العربيَّة قبل نزعل عليه :)

يومٌ لا يُنسىٰ🎈

الحمدُ لله الذي أذهب عنَّا الحزن إنَّ ربنا لغفورٌ شكور، الحمد لله على فضله وتيسيره، لسان الحال من بعد أشهرٍ قفار:

‏ «سبحان الذي رفع البلا
‏مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرتْ»💘

«من أراد تعجيل النعم؛ فليكثر من الاستغفار.»

«كالعيسِ في البيداء يقتلها الظمأ
والماءُ فوق ظهورِها محمولُ»

بأنَّ المساحة جديدة بقراطيسها، وهادئة كما شعور المدونات فستكون ملجأً للتنفيس، أكتب به لنفسي ولمن أراد أن يقرأني، ومحاولات لفك الأغلال عن حبسة الكتابة، والعتق عن العاطفة الملتهبة بين جوانحي :)

بسم الله الرحمٰن الرحيم.. :)