ساعات الصخب تمر سريعا و لن يبقى في قلبك ...

إما الحزن و إما الأمل

هناك من يشعر بأنه مثل اخر رشفة في فنجان ، رشفة محمية بدروع من حبيبات المشروب ،التي لا يجد الشارب اي وجه إفادة اذا حاول الخلاص اليها ، ولا يريد ان يتحمل مرارة البقايا العالقة في تلك الرشفة..فيختار ان يتركها و شأنها..لتبرد وحيدة في فنجان بدأ يفقد حرارة الكأس و حرارة يد شاربه و حرارة الاحتماء بالصديق.

في المنشور الأول .. قررت ان لا اكتب سوى ما أشعر به .. لا اقتباسات و لا مزاح و لا سخرية ..
قد شارفت على الأربعين ، و أعتقد انه الوقت المناسب لأضع ما أوتيت من خبرة و طريقة تفكير و مشاعر و نصائح و خواطر، لا ابحث عن لفت الانتباه ولا زيادة متابعين و لا شهرة ،فقط اكتب ما في الصدور ..في عالم محازي للموازي.