وصلت مرحلة إني إذا تعرفت على إنسان أفضل مني بأي شيء أعرف يقينًا يقينًا أنه مُنح فرصة مهمة حُرمت منها، ولما أسأله يشرح لي إياها بصراحة لأنه يميزها هو أيضًا.
وفي هذا عزاء لأنه يعني أني بذلت كل جهدي طيلة حياتي، وفيه ألم لنفس السبب.
أتمنى لو سمحت لنفسي بإني أختار بإيش راح أبذل جهدي.

في اعترافك بكل جوانب عجزك تجاه الألم راح تقدر أنك تواجهه بالطريقة الوحيدة اللي يطيقها الإنسان: يعني حسب قدرتك
راح تجابهه متواضعًا، راح تجابهه بجماعات لا فردًا، راح تجابهه وأنت مستعد تخسر أحيانًا.. وراح تقبل من الآخرين ضعفهم وعجزهم وتواضعهم واحتياجهم لك، وراح تختار تنصرهم هم أيضًا.

ما عاد أشك بفهمي، لأني تعلمت أميز كل الأخطاء في تفكير الآخرين
‏ما عاد أشك بقلبي، لأني تعلمت أشوف كل القسوة والظلمة في قلوب الآخرين
‏ما عاد أشك بجهدي، لأني صرت أشوف كل التقصير والتهرب في تصرفات الآخرين
كنت ما أشوف إلا الخير في الناس، بس اضطريت أشوف فيهم الشر لما ما شافوا الخير فيني.

باي بلو سكاير ✨🧚🏻‍♀️

أمنية عيد ميلادي الثالث والثلاثون هي إني أقول باي.

الفناء والبقاء متلازمين، ولا عزاء للباقين.. ياخي قولوا باي.

أول مابدأت أستخدم مصطلح "الحب الحقيقي" في تقنين مشاعر المحبين زعلوا مني كم شخص وصديق، فبدأت أخفف استخدام الكلمة لأن يمكن العبارة ظالمة
‏مع الوقت بدأت ألاحظ أنهم ينكرون أن فيه مُحب وغير محب ويروجون لأن كل الحب واحد، حتى الرمل فيه منه حقيقي ومزيف، بس إدعاء الشعور الوحيد اللي ما يدخله التزييف؟ بأي منطق؟

أكره التجارة. ما أبي أتاجر لا بأموالي ولا بمشاعري. ما أبي أحارب في الدنيا ولا أبي أحارب لأجل الدنيا.
‏يكفيني أني أمتلك قدر ما أمتلك حتى لو كان قليل وأبذله كما أحب وأهوى. ليه هالخيار غير متاح؟

It’s been a while..

اه لو لعبت يا نرد
و اتغيرت الاحول
و امتطيت أول موجة
في درب الأمواااااال🥳💃🏻🔥

تعليم الطفل الأخلاق والقيم والخير يدل أن الإنسان بطبيعته كائن بلا أخلاق ولا قيم وشرير ولو كان في الأصل له أخلاق وقيم وكائن خير فلماذا نعلمه إذن

والله ما أمزح يا إنسان.. doesn’t make sense

مشكلة الإنسان إنه دايم يبذل جهد عشان يتقن القواعد ومايكون عنده سيناريوهات محتملة لباقي ألعاب الحياة.

بعد يوم طويل أحب أذكّر نفسي: أنا مو انتقائية بس عجزت ألقى صديقات رائعات.

الناس يستخدمون آليات التكيف مع المجتمع كدليل على النضج أو ماشابه، بس معدل نوبات القلق عند البالغين تؤكد العكس..

ماني حزينة أبدًا، لكن كل مرة افتح قلبي لأي شعور ولو السعادة أتذكر ألمي لين يتخدّر شعوري وأرجع لا حزينة ولا سعيدة.
‏الحياة ماشية، وصرت شخص منتج جدًا ما يعطّله أي شعور، لكني اشتقت للسعادة.. شعوري الوحيد صار الشوق للسعادة.

Honey… I’m home