حَمْزَه
banner
hamza3ahmed.bsky.social
حَمْزَه
@hamza3ahmed.bsky.social
✨ مهندس مُتخصص فـي الإدارة المُستدامة للأراضي الزراعية 🌱 وإنتاج البساتين 🌸، وشغوف بتعلّم اللغة الألمانية 🇩🇪✨
فبعض الآراء تقول مثلاً أن هذا الحكم صحيح من ناحية المنطق، لكنه غير سليم من ناحية العدالة.
تقريبا هذا النوع من القضايا هو الأصعب على الإطلاق، لأنَّها لا تتعلق بالجانب المادي مثل حجم الضرر أو الإصابة التي حدثت للشخص، وإنَّما تتعلق بسؤال له أبعاد دينية مثل قدسية الحياة والروح.
November 25, 2024 at 12:42 PM
القضية أثارت ضجة واسعة في حينها وتم تداولها في الصحف والمؤسسات الأكاديمية، وتنوعت الآراء الموافقة والآراء التي تنتقد بشدة ما توصلت إليه المحكمة العُليا في حكمها..
November 25, 2024 at 12:41 PM
وتنشأ هذه الدعاوى عادة عندما يفشل الطبيب في تشخيص وجود خلل في الجنين، وبالتالي لا يخبر المرأة التي تحمل الجنين بخطر ولادة طفل معاقاً. ونتيجة لهذا الفشل، تُحرم المرأة من فرصة عملية الإجهاض.
November 25, 2024 at 12:41 PM
هذه القضية تنتمي لنوع من الدعاوى القضائية المثيرة للجدل، تسمى "دعاوى الحياة الخاطئة" "wrongful life lawsuits" أو الحياة غير المشروعة، وهي دعاوى يرفعها المدعون ذوي الإعاقات الذين يؤكدون أنه لولا السلوك المُهمل من جانب المدعى عليه – الطبيب – لما كانوا موجودين
November 25, 2024 at 12:41 PM
ومع ذلك، يُزعم أن مثل هذا الخيال ليس مُحرجاً ولا غير مقنع بمجرد قبول أن المدعي عانى من ضرر تسبب فيه المدعى عليه. بمجرد تحديد مسألة الحد الأدنى للضرر لصالح المدعي، يصبح تقييم الأضرار، في الأساس، مسألة عملية.
November 25, 2024 at 12:40 PM
أنَّه من المنطق أن تقييم الأضرار يستلزم بالضرورة خيالاً قانونياً، فيتعين تحديد التعويض المستحق لأليكسيا هاريتون بالإشارة إلى حالة الطفل السليم، وليس بالإشارة إلى عدم وجوده
November 25, 2024 at 12:40 PM
في المقابل كانت وجهة النظر الأخرى التي لا ترى أي مانع من إلزام الطبيب بتعويض هاريتون عن ولادتها التي لم يكن يجب أن تحدث بالرد على ما ذكره قضاة الأغلبية بما يلي:
November 25, 2024 at 12:39 PM
وبما أن أليكسيا لم تكن لتوجد لولا إهمال الدكتور ستيفنز، فقد وجدت الأغلبية أنه لا يمكن تقييم الأضرار دون خلق "بعض الخيال القانوني المحرج وغير المقنع وغير قابل للتطبيق"، وهذا ليس عمل المحاكم والقضاة.
November 25, 2024 at 12:39 PM
بناءً على ما سبق، ولأن تقييم الأضرار يحكمه "مبدأ التعويض". فوفقاً لهذا المبدأ، يجب أن يعيد التعويض - بقدر الإمكان - المدعي إلى الموقف الذي كان ليكون فيه في غياب السلوك المهمل.
November 25, 2024 at 12:39 PM
3- أنَّنا لا نستطيع تقييم هذا النوع من الضرر، لأنَّ القانون يقدر حياة كل الاشخاص فلا يمكن للمدعي أن يزعم أن عدم الوجود سيكون أفضل من حياته مع الإعاقة ولأننا جميعاً نعاني من بعض الأمراض أو العيوب، بدرجات متفاوت فيجب على المحاكم أن ترفض القول بأن حياة أي فرد مرهقة لدرجة أنها أقل تفضيلاً من عدم الوجود
November 25, 2024 at 12:38 PM
‏2- المحاكم بشكل عام تحاول أن تتجنب القضايا الغامضة المتعلقة بالسياسة والأخلاق المحيطة بقبول الإجهاض، وقدسية الحياة، وقيمة الأفراد المعوقين في المجتمع. لأنَّها تعتمد على مفاهيم دينية وفلسفية للمجتمع، ومن الصعب على محكمة أن تخوض فيها.
November 25, 2024 at 12:36 PM
وبالمقارنة بين الحياة المعاقة وعدم الوجود مطلقا فإنَّ إثبات الضرر يكون صعبا للغاية، كيف ستقارن بين أن تكون موجودا ومعاقا وبين ألا تكون موجودا مطلقا؟ ولأن عدم الوجود، بحكم التعريف، لا يمكن تجربته، فمن المنطقي ألا تستطيع المحكمة إجراء أي تقييم لما إذا كان أفضل من الحياة مع الإعاقة الشديدة.
November 25, 2024 at 12:36 PM
وجهات نظر القضاة:
القضاة الستة الذين صوتوا برفض طلب هاريتون للتعويض:
1ـ أنه يلزم المدعي إثبات أنه تكبد بعض الخسائر أو الأذى الذي يعادل الضرر في نظر المحكمة. ولتحقيق ذلك يحتاج المدعي إلى إثبات أنه: أصبح أسوأ حالاً نتيجة للإهمال الذي اشتكى منه
November 25, 2024 at 12:36 PM
ولو أنَّه فعل ذلك لقامت والدتها بإجهاضها وما كانت ستولد بهذه الإعاقات الشديدة.
- رفضت المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز الدعوى.
ـ وفي يوم ٢٩ إبريل ٢٠٠٥، مُنحت هاريتون إذناً خاصاً بالاستئناف أمام المحكمة العُليا، لكن الاستئناف قد تم رفضه بأغلبية ٦: ١. وتم الحكم لصالح المدعى عليه.
وجهات نظر القضاة:
November 25, 2024 at 12:35 PM
نتيجة لعدم علم السيدة هاريتون بكونها مصابة بالحصبة الألمانية فقد استمرت بالحمل، وولدت أليكسيا، وقد عانت المولودة من العمى والصمم والتخلف العقلي والتشنج، الأمر الذي يتطلب رعاية على مدار ٢٤ ساعة طوال حياتها.
- لاحقا قامت الابنة بمقاضاة الطبيب، لأنَّه أخطأ بعدم تشخيص والدتها بالمرض،
November 25, 2024 at 12:34 PM
بالطبع كان من شأن طبيب حاذق في عام ١٩٨٠ أن يوصي بنوع ثانٍ من اختبار الدم الذي كان ليؤكد وجود الحصبة الألمانية في حالة السيدة هاريتون، ويخبرها أيضاً بالمخاطر العالية المتمثلة في أن يولد طفلها معاقاً بشدة، وأن الإجهاض هو السبيل الوحيد لمنع حدوث ذلك. جدير بالذكر أن الإجهاض يكون قانونيا في هذه الظروف.
November 25, 2024 at 12:33 PM
أوصاها الدكتور ستيفنز بإجراء فحص دم لتحديد إذا كانت حاملا او كانت قد أصيبت بالحصبة الألمانية ففعلت ذلك
في ٢٢ أغسطس١٩٨٠اتصلت هاريتون بالدكتور بول ستيفنز الذي كان أيضاً طبيباً عاماً بالشراكة مع والده الدكتور ماكس ستيفنزأبلغها أن تقرير علم الأمراض يشير إلى أنها حامل، لكنها لم تكن تعاني من الحصبة الألمانية
November 25, 2024 at 12:33 PM


ـ في أغسطس ١٩٨٠، تم استدعاء الدكتور ستيفنز، إلى منزل أولجا هاريتون. أبلغت السيدة أولجا الطبيب أنها كانت تعاني من حمى وطفح جلدي وكانت قلقة من أن تكون هذه الأعراض من أعراض الحصبة الألمانية. وأوضحت أن هذا كان مصدر قلق لها، لأنها كانت تعتقد أنها حامل.
November 25, 2024 at 12:31 PM