روبين داريو يعدّ رائد الأدب الإسباني الحديث، حيث دمج ثقافات متعددة في شعره. تأثر بالشعراء الرومانسيين وقدم نصوصاً غنية بالرموز والأفكار المعقدة. عُرف بججوده الثوري ونقده الاجتماعي، مما جعله شخصية محورية في القرن العشرين. ترك إرثاً عميقاً في الشعر الحديث وتأثيراً ملحوظاً على الأجيال اللاحقة.

يتناول جيل دلوز في مقاله علاقة لورنس العرب بالصحراء والثقافة العربية، مستخدماً أدوات فلسفية جمالية. يبرز الصراع بين المجد والعار في تجربة لورنس، حيث يعكس تناقضات هويته كإنجليزي يعيش تجربة العرب. المقال يستحضر عالم الصحراء وألوانها من خلال تصوير دقيق ومعبر.

في كثير من الأحيان، نلحظ أشخاصًا اجتمعوا على كره فرد دون أدنى سبب، ولكم يصبح الأمر مثيرًا للدهشة عندما يكيلون له ضغائن لا يعلم هو سببها، وخاصة إذا كان ليس له علاقة مباشرة بهم، أو لم يطالهم منه أي أذى. هذا الموقف العبثي، الذي لربما لا يستطيع أن يتلافاه حتى من تسبب في الأذى، لا يمكن تفسيره، إلَّا بالإشارة إلى أن العالم فقد معناه، فأصبح بلا عقل. وعلى إثر ذلك، تتفشى مواقف لامعقولة وعبثية المسببات، وذلك هو لبّ الفلسفة الوجودية. وتؤكد الفلسفة الوجودية، في كل مصطلح أو كلمة تصف معناها، أن العالم بلا هدف أو قواعد فطرية محددة على هداها نسير؛ فالجميع يعلم أنه يتوجَّه صوب نهاية معروفة تعد الحقيقة الوحيدة الثابتة في حياة أي شخص؛ ألا وهي الموت.

ضوءٌ خافت ‫ بقَدَمَيْن حافيَتَيْن مشيتُ الطريقَ المُؤدِّيةَ إليكَ بقَدَمَيْن صغيرَتَيْن ‫ لا تُشبهان أقدامَ النساءِ في هذه البقعةِ الجغرافيةِ من العالم ‫ بقَدَمَيْن وحيدَتَيْن عاشقَتَيْن ‫ قرَّرتُ المضي إليكَ كنتُ مريضةً بالحُبِّ ‫ وببلادٍ طردتْني من مُدُنِها وشواطئِها كلِّها وبعصفورٍ مشاكسٍ أُرجعُهُ كلّ مرَّةٍ إلى قفصِ الروح ‫ كنتُ محمَّلةً بورقِ تبغٍ كثيرٍ، وأغانٍ لم يعد يسمعُها أحد ‫ قَدَمَايَ مشقَّقتان ومن تلك الشقوقِ المتعَبةِ كان يلمعُ نور ‫ لشيءٍ نعرفُ طعمَهُ جيِّدًا ‫ واسمُهُ الحبُّ ‫ امرأةً مشتْ بقَدَمَيْها العاريَتَيْن فوقَ خرائطَ لا تعترفُ بمعجزة ‫ وتخافُ أن ترجعَ إلى القبيلةِ هناك

تتحدث القصيدة عن صمود الشعب أمام التحديات والظروف الصعبة، حيث يواجهون الرياح والعواصف كرمز للقوة والإصرار. يزرعون الأمل ويتمسكون بوطنهم، ويستمدون القوة من الأرض والتضحيات. تتجاوز معاناتهم لتكون أغنية صمود تعبر عن حياتهم وأحلامهم في العودة والازدهار.

تتحدث القصيدة عن شجرة صنوبر وحيدة على قمة جبل مغطاة بالثلج، تحلم بنخلة بعيدة في الأرض الشرقية. تعبر الشجرة عن الوحدة والحسرة وسط بيئة قاسية. ينتمي النص إلى الشاعر الألماني هينرش هاينه المشهور بشعره الغنائي ونقده الاجتماعي.

شهيد العلا لن يسمع اللوم نادبهوليس يرى باكيه من قد يعاتبه طواه الردى فالكون للمجد مأتممشارقه مسودة ومغاربه فتى قاد أبناء الجهاد إلى العلاوقد حطمت بأس العدو كتائبه فتى همه أن يبلغ العز موطنغدا كل باغ دون خوف يواثبه فتى يعرف الأعداء فتكة سيفهقد فتحت فتحا مبينا مضاربه فتى ما جنى ذنبا سوى أنه انتضىحساما بوجه الظلم ما لان جانبه إذا ذكروا في جحفل الحرب يونسامشى الموت للأعداء حمرا سبائبه لقد باع للعرب النفوس ثلاثةفقروا ودمعي لا تقر غواربه فآة على من ودع الصحب واغتدىعلى يونس فليطلق الدمع حاجبه وآه على نسر أهيض جناحهوكم ملأت أفق العراق عصائبه

القصيدة تعبر عن جمال فصل الخريف وتأثيره العاطفي على الشاعر. يستحضر الشاعر ذكريات الطفولة ويصف كيف يرى البعض الخريف كفصل الضعف، بينما يراه هو نسيمًا منعشًا ورائحة المطر. يحذر من زوال الحياة ويشدد على أهمية التذكير بالروابط الإنسانية بعد الموت.

يتناول النص مشاعر الغربة والحنين للوطن، حيث يعبر عن حزن الشاعر محمود درويش الذي فقد الاتصال بأسرته بعد النزوح. يتحدث عن ذكرياته ومآسي حياته، مع التأكيد على بقاءه قويًا رغم المصاعب، ويطرح تساؤلات حول قيمة الإنسان بلا وطن. الشاعر يتجلى في صراعه مع الهوية والانتماء.

زيديني عشقاً.. زيديني يا أحلى نوبات جنوني يا سفر الخنجر في أنسجتي يا غلغلة السكين.. زيديني غرقاً يا سيدتي إن البحر يناديني زيديني موتاً.. عل الموت، إذا يقتلني، يحييني.. جسمك خارطتي.. ما عادت خارطة العالم تعنيني.. أنا أقدم عاصمةٍ للحب وجرحي نقشٌ فرعوني وجعي.. يمتد كبقعة زيتٍ من بيروت.. إلى الصين وجعي قافلةٌ.. أرسلها خلفاء الشام.. إلى الصين في القرن السابع للميلاد وضاعت في فم تنين عصفورة قلبي، نيساني يا رمل البحر، ويا غابات الزيتون يا طعم الثلج، وطعم النار.. ونكهة شكي، ويقيني أشعر بالخوف من المجهول.. فآويني أشعر بالخوف من الظلماء..

The speaker expresses deep emotional pain, likening their heartache to a physical void where a loved one's absence is felt. They search for their own identity in the spaces once shared, reflecting on unspoken farewells and longing for the return that never comes, highlighting the weight of prolonged absence.

في حيٍّ صغير، أدى خلاف بسيط بين سليم ونورا حول غسل الصحون إلى تصاعد التوتر بين الجيران، مما أدى إلى إنشاء جدار يفصل بين الرجال والنساء. مع مرور الوقت، أدت ثقوب في الجدار إلى إعادة التواصل. انتهت الأزمة بانهيار الجدار، متعلمة جميع الأطراف أن الحوار أفضل من الانقسام.

تغير المشهد الإعلامي مع بروز المؤثرين الاجتماعيين الذين يؤثرون في الرأي العام والاتجاهات الثقافية. يشمل هذا التأثير جوانب إيجابية وسلبية، حيث يتنوع المحتوى بين التوعية والأغراض التجارية. يتطلب الأمر وعياً نقدياً ومسؤولية أخلاقية من المؤثرين، لخلق بيئة رقمية تعزز التنمية المجتمعية بدل الاندفاع نحو الشهرة السطحية.

القصيدة موجهة إلى جانيت، الصديقة والفنانة، وتبرز تأثيرها كمرأة نور في عالم الشعر. رغم غيابها، يظل ضوءها حاضرًا، تجسد الحب والعناق المفقودين. تعبر الكلمات عن الحرية التي حصلت عليها جانيت في النهاية، حيث أصبحت طائرًا حرًا في مملكة الحقيقة.

تتناول المحتوى تجربة شخصية في حي قديم مليء بالأسرار، حيث تتحدث عن الهوية والتغيير عبر الزمن. تعبر الساردة عن تاريخها كإمرأة تحمل أسماء متعددة، تعيش بين التقاليد والسحر والطقوس. تتناول أيضًا العائلة والتضحية والاعتراف بمكانتها كمشعوذة تحمل ميراثًا ثقافيًا وروحيًا.

الحياة قصيرة ومؤقتة، لذا يجب على المسلم السعي لترك أثر إيجابي قبل الرحيل. ينبغي تحقيق التوازن بين العمل للدنيا وآخرته، حيث تعتبر الدنيا وسيلة للآخرة. الأعمال الصالحة تعد عبادة، والتمتع بالمباحات واجب من دون الإغراق في المحرمات. الآخرة هي خير للمتقين، لذا يجب الإعداد لها.

في مطار الجنة، يتوجه الراوي إلى متجر السوق الحرة حيث تتوفر صفات مفقودة على الأرض. الحب غير متاح، بينما الصفات الأخرى مثل الاجتهاد واللطف متواجدة. يكتشف الراوي زجاجة "العفة" ويختارها، مُشيرًا إلى ما كانت تمتلكه ابنته. يُطلب منه الانتظار حتى وصولها.

تتناول النصوص موضوع الصمت وما يفرق الحب والمشاعر بين الأشخاص. تعبر عن الرغبة والشوق من خلال الصور الشعرية، تمتزج فيها مشاعر الألم والانتظار مع جمال اللحظات المتبادلة. تشدد على تأثير الحب والتواصل العميق بين القلوب، وعلى أهمية السلام والأمل في العلاقات الإنسانية.

تعبّر النص عن مشاعر الكآبة وعدم الرضا تجاه عناصر الحياة اليومية، مع إشارة إلى حساسية الكاتب تجاه الزهور والذكريات الحزينة. يتمتع النص بنبرة سلبية تتعلق بالعواطف والتجارب الحساسة، مما يبرز الإحباط من الجمال والتغييرات الطبيعية والعلاقات الإنسانية.

* يتكاثر الكلام عن آخر العالم و فناء المسكونة يا من عمرك ٤٠ سنة و ما دون ، لا تكن سطحي التفكير ، ما عاشه أجدادنا و آبائنا ، من رواسب الحرب العالمية الاولى ، و بعدها الثانية ، و ما عشناه نحن جيل خمسينات و ستينات القرن الماضي ، من شظف العيش، و في الحرب الشعواء علينا في لبنان ، حتى يتخلصوا من المسؤولية ،سموها الحرب الأهلية ، فرضت علينا كنا وقودها ، دفعنا ثمنها من أرواحنا و اموالنا ، و أعصابنا و هجرة ابنائنا ،و هي حرب الآخرين على ارضنا ، منا من انجر إليها.

الشخص الذي لم يخض أي معركة ولا يملك طلقة واحدة، يحمل أوسمة شجاعة تثقل كاهله. في وسط الطابور، يتحدث الجميع عن الحقيقة لكنهم يخافون من الاعتراف. فقط هو اعترف بخيانته، وصار صوته الذي لا يسمع هو الذي يكشف الحقيقة ويذهب برهانات الشرف.

تتناول هذه الكلمات شعور الوحدة والفراغ في المدن التي تعاني من غياب الحب والشغف. يعبر الكاتب عن الألم الناتج عن ضجيج الناس الذي لا يترافق مع مشاعر حقيقية، مخاوف من الانعزال، ورغبة في التواصل. تبقى الحياة قائمة رغم قسوة الفضاءات الفارغة والأقنعة.

يتناول النص تأثير التكنولوجيا على التواصل البشري، حيث نتفاعل مع الآلات بدلاً من الأشخاص. رغم مشاعر الوحدة والفراق، يقدم الشاعر العالم الشعري كملاذ، حيث يمكن التعبير عن المشاعر والألم. يشير إلى الحاجة للاتصال الحقيقي وكتابة الشعر كوسيلة للبقاء والتواصل الإنساني.

تظهر المكتبات العامة تنبؤات مقلقة حول تراجع اهتمام القراء، حيث يتردد إليهم القليل من الزوار، معظمهم من كبار السن. تعود الأسباب الرئيسية للعزوف إلى التكنولوجيا الرقمية وسرعة الوصول للمعلومات، بالإضافة إلى نقص تحديث المكتبات والأنشطة الثقافية، مما يستدعي ضرورة إعادة تقييم وتحسين الخدمات.

حاولتَ أن تذرو رمادًا في العيونِ،وفي الجانبِ الآخرِ تقذفُ السُّمومَ،تتحدّى الحبَّ الصادقَ الطهورَ...بصمتٍ، أنتَ تتألّمُ، تتألّمُ.لا تتصرّف كحَمَلٍ وديعٍ،وهو يمتصُّ ثديَ أُمّه.اصمُتْ، لا تَجْرَحْ، ولا تَحكُم أبداً.الحبُّ يتطلّبُ التحدّي، والشجاعةَ، والهدوءَ، والأمانَ،التقديرَ والعزيمةَ القويّةَ.الحبُّ لا يريدُ تملُّقًا ولا دهاءً.اللهُ قال: الحقيقةُ هي العَدْلُ،والأكاذيبُ والخداعُ خطيئةٌ.عقدةٌ في حنجرتِك كعقدةِ حبلٍ، قد شُدَّتْ،لِمَ حاولتَ أن تذرو الرمادَ في العيونِ؟كلَّ طريقٍ حاولتَ أن تجعلَهُ دخاناً ولهيباً،لتلفتَ الانتباهَ،وفي الجانبِ الآخرِ تتصرّفُ "كملاكٍ" يا للعجب،تحملُ الجسورَ في يدٍ،