إِنَّ الحَرَّائِرَ ﻻَ يَلِدْنَ ضِبَاعَا .
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا
شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ .
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا
شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ .
أَقِلّي عَلَيَّ اللَومَ يا بِنتَ مُنذِرٍ وَنامي
وَإِن لَم تَشتَهي النَومَ فاسهري .
أَقِلّي عَلَيَّ اللَومَ يا بِنتَ مُنذِرٍ وَنامي
وَإِن لَم تَشتَهي النَومَ فاسهري .
في خِلسةٍ أهفو إليك وانظرُ .
في خِلسةٍ أهفو إليك وانظرُ .
إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ .
إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ .
لكن عصارةَ تجريبٍ وتَلقينِ
لكن عصارةَ تجريبٍ وتَلقينِ
وجَميلُ عفوِكَ، ثُم إنِّي مُسْلمُ "
وجَميلُ عفوِكَ، ثُم إنِّي مُسْلمُ "
هوجاءُ نستصرخُ القرطاسَ والقلما
هل أنقذَ الشامُ كِتاب بِما كتبوا
أو شاعِر صانَ بغدادَ بِما نظما ؟
هوجاءُ نستصرخُ القرطاسَ والقلما
هل أنقذَ الشامُ كِتاب بِما كتبوا
أو شاعِر صانَ بغدادَ بِما نظما ؟
فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا
كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ
فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا !
فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا
كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ
فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا !
فالطَّبعُ يغلِبُها والعِرقُ دسَّاسُ .
فالطَّبعُ يغلِبُها والعِرقُ دسَّاسُ .
عَزمُ اليقينِ وحيرةُ المرتابِ
صُبحى بلا شمسِ.. وأما أنجمي
فبريقُ بارودٍ وومضُ حرابِ .
عَزمُ اليقينِ وحيرةُ المرتابِ
صُبحى بلا شمسِ.. وأما أنجمي
فبريقُ بارودٍ وومضُ حرابِ .
إِنَّ الحَرَّائِرَ ﻻَ يَلِدْنَ ضِبَاعَا .
أجمل بيت شعر قرأته
إِنَّ الحَرَّائِرَ ﻻَ يَلِدْنَ ضِبَاعَا .
وَالسابِغاتِ إِلى الوَغى نَتَسَربَلُ
أَحلامُنا تَزِنُ الجِبالَ رَزانَةً
وَتَخالُنا جِنّاً إِذا ما نَجهَلُ
وَالسابِغاتِ إِلى الوَغى نَتَسَربَلُ
أَحلامُنا تَزِنُ الجِبالَ رَزانَةً
وَتَخالُنا جِنّاً إِذا ما نَجهَلُ
يظنون ان لدينا ذاكرة السمكة
وانّا سننسى ماذا حدث منذ أربع عشرة سنة
يحلمون ان يُعيدوا سجن بلدٍ حُرة
ويمحون تضحيات أبناء الثورة
يريدون وأد الشعب ولكن
قيد الخوف بات وهماً وغبرة
يظنون أنّا نسينا جراحًا
وكأنّ الدما قد غدت مستكنّة
يظنون أنّا سنرضى قيودًا
يظنون ان لدينا ذاكرة السمكة
وانّا سننسى ماذا حدث منذ أربع عشرة سنة
يحلمون ان يُعيدوا سجن بلدٍ حُرة
ويمحون تضحيات أبناء الثورة
يريدون وأد الشعب ولكن
قيد الخوف بات وهماً وغبرة
يظنون أنّا نسينا جراحًا
وكأنّ الدما قد غدت مستكنّة
يظنون أنّا سنرضى قيودًا