وأمستْ عروساً في جمالٍ مجدَّدِ
وقالتْ لأهل الكفرِ موتوا بغيظكمْ
فما أنا إلاّ للنبي محمّدِ
فلا تذكروا عندي معابدَ دينكُمْ
فما قصباتُ السَّبْقِ إلاّ لمعبدي
سوري بتشمت بشهداء غزة والقسام وبتعاير المصريين بوضعهم السيء وبتتصهين؟ مافي مجال شكرًا
مصري فلسطيني الخ بتشمت بشهداءنا وبتعمم علينا عقدك وعندك حب أفلاطوني للمحور؟ مافي مجال شكرًا
لو رفقاته السوريين من أول مرة لما قال علينا مستعدين نسامح بشار ونبيع دم الشهداء مشان الريالات والمصاري علموه الأدب وعاملوه بأسلوبه الزفت متله وحطوا له حدود ماكان اتجرأ يحكي هيك
وسخ
سوري بتشمت بشهداء غزة والقسام وبتعاير المصريين بوضعهم السيء وبتتصهين؟ مافي مجال شكرًا
مصري فلسطيني الخ بتشمت بشهداءنا وبتعمم علينا عقدك وعندك حب أفلاطوني للمحور؟ مافي مجال شكرًا
ولعينهِ بعدَ النوى أن تَدْمَعا
رحلَ الأحبَّةَ عن ملاعبِ لَعْلَعٍ
فهجرتُ مِنْ بعدِ الأحبَّةِ لَعْلَعا
أفلوا فلم أرَ للأهلَّةِ بعدَما
أفلوا ولا لسرورِ عينيَ مَطلعا
ولعينهِ بعدَ النوى أن تَدْمَعا
رحلَ الأحبَّةَ عن ملاعبِ لَعْلَعٍ
فهجرتُ مِنْ بعدِ الأحبَّةِ لَعْلَعا
أفلوا فلم أرَ للأهلَّةِ بعدَما
أفلوا ولا لسرورِ عينيَ مَطلعا
فيصبو إلى وعدِ الأماني الكواذبِ
ومِن رسمِ دارٍ قد تبدَّلَ ربعها
على الكرهِ مِن سُماّرِه بالنواعبِ
ومِن مقلةِ لا يعرفِ الغُمْضَ جفنُها
إِذا هجعَ الرُّكبانُ فوقَ النجائبِ
متى لاحَ برقٌ أو ترنَّمَ طائرٌ
تكنَّفني التَّذكارُ مِن كلَّ جانبِ
فيصبو إلى وعدِ الأماني الكواذبِ
ومِن رسمِ دارٍ قد تبدَّلَ ربعها
على الكرهِ مِن سُماّرِه بالنواعبِ
ومِن مقلةِ لا يعرفِ الغُمْضَ جفنُها
إِذا هجعَ الرُّكبانُ فوقَ النجائبِ
متى لاحَ برقٌ أو ترنَّمَ طائرٌ
تكنَّفني التَّذكارُ مِن كلَّ جانبِ
تَبدُو لَهُم ليسُوا بِأهلِ مَعَانِ
فَهُمُ القشُورُ وَبالقُشُورِ قِوَامُهُم
وَاللُّبُّ حَظُّ خُلاَصَةِ الإِنسَانِ
وَلِذَا تَقَسَّمَتِ الطَوائِفُ قَولَهُ
وتوارَثُوه إرثَ ذِي السُّهمَانِ
لَم يَنجُ مِن أقوَالِه طُرًّا سِوَى
أهلِ الحَدِيثِ وَشِيعَةِ القرآنِ
فَتَبَرؤوا منهَا بَراءةَ حَيدَرٍ
وَبراءَةَ المولُودِ مِن عِمرَانِ
مِن كُلِّ شِيعِيٍّ خَبِيثٍ وَصفُهُ
وَصفُ اليهُودِ مُحَلِّلِي الحِيتَانِ
تَبدُو لَهُم ليسُوا بِأهلِ مَعَانِ
فَهُمُ القشُورُ وَبالقُشُورِ قِوَامُهُم
وَاللُّبُّ حَظُّ خُلاَصَةِ الإِنسَانِ
وَلِذَا تَقَسَّمَتِ الطَوائِفُ قَولَهُ
وتوارَثُوه إرثَ ذِي السُّهمَانِ
لَم يَنجُ مِن أقوَالِه طُرًّا سِوَى
أهلِ الحَدِيثِ وَشِيعَةِ القرآنِ
فَتَبَرؤوا منهَا بَراءةَ حَيدَرٍ
وَبراءَةَ المولُودِ مِن عِمرَانِ
مِن كُلِّ شِيعِيٍّ خَبِيثٍ وَصفُهُ
وَصفُ اليهُودِ مُحَلِّلِي الحِيتَانِ
ولكنه بخيل في غير ذلك
ولكنه بخيل في غير ذلك
طبخ أهلي لحتى صار شي وبعدها تغيرت الأمور
عطونا عادات غريبة بالأكل انتو لتعملوها او حدا من أفراد الأسرة بيعملها
طبخ أهلي لحتى صار شي وبعدها تغيرت الأمور
إِذا نابَتْكَ نائبةُ الزمانِ
وإن رابتْ إساءتُه فَهبْهَا
لما فيه من الشِّيَمِ الحِسَانِ
تُريدُ مهذَّباً لا عَيْبَ فيهِ
وهل عُودٌ يفوحُ بلا دُخَانِ
إِذا نابَتْكَ نائبةُ الزمانِ
وإن رابتْ إساءتُه فَهبْهَا
لما فيه من الشِّيَمِ الحِسَانِ
تُريدُ مهذَّباً لا عَيْبَ فيهِ
وهل عُودٌ يفوحُ بلا دُخَانِ
وأراني لا يزجرني كتابك عما أهواه، فيا سوأتاه.
وأراني لا يزجرني كتابك عما أهواه، فيا سوأتاه.
وآيٌ على الأيامِ لا تقبل الوهْنَا
إِذا ما تخذنا صاحباً لم نُجازِهِ
بسوءٍ وأحسنَّا بأفعالِه الظَنَّا
فمن تُنقصُ الأيامُ مِرَّةَ عهدِهِ
فإنَّا على العهدِ القديم كما كُنَّا
وما رَبِحتْ في الودِّ صفقةُ كَارهٍ
مجاملةَ الإخوانِ يعتدُّها غبنا
إلامَ التجنِّي والإساءةُ منكمُ
وآيٌ على الأيامِ لا تقبل الوهْنَا
إِذا ما تخذنا صاحباً لم نُجازِهِ
بسوءٍ وأحسنَّا بأفعالِه الظَنَّا
فمن تُنقصُ الأيامُ مِرَّةَ عهدِهِ
فإنَّا على العهدِ القديم كما كُنَّا
وما رَبِحتْ في الودِّ صفقةُ كَارهٍ
مجاملةَ الإخوانِ يعتدُّها غبنا
إلامَ التجنِّي والإساءةُ منكمُ
تذوبُ أكبادُهمْ وتنفَطِرُ
يغتابُنِي عند غيبتي نَفَرٌ
جباهُهم إنْ حضرتُ تنعَفِرُ
ألسنةٌ في مَساءَتِي ذُلُقٌ
يعتادها من مَهابتي حَصَرُ
أنامُ عنهم مِلءَ الجفونِ إِذا
أسهرهمْ في المضاجِعِ الأِبَرُ
يكفيهمُ ما بهم إِذا نظروا
إِلَيَّ مِلءَ العيونِ لا نظروا
تغيظُهمْ رتبِتي وَيكْمَدُهُمْ
جاهي فصفوي عليهمُ كَدَرُ
تذوبُ أكبادُهمْ وتنفَطِرُ
يغتابُنِي عند غيبتي نَفَرٌ
جباهُهم إنْ حضرتُ تنعَفِرُ
ألسنةٌ في مَساءَتِي ذُلُقٌ
يعتادها من مَهابتي حَصَرُ
أنامُ عنهم مِلءَ الجفونِ إِذا
أسهرهمْ في المضاجِعِ الأِبَرُ
يكفيهمُ ما بهم إِذا نظروا
إِلَيَّ مِلءَ العيونِ لا نظروا
تغيظُهمْ رتبِتي وَيكْمَدُهُمْ
جاهي فصفوي عليهمُ كَدَرُ
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
كتاب الزهد لابن أبي دنيا
كتاب الزهد لابن أبي دنيا
نديماهُ مُذ غِبتُم أَسىً وَتفجُّعُ
سَرى نفساً عَنكم فَأَضحى وَنفسُهُ
تَذوبُ جَوىً مِن طَرفِهِ فَهيَ أَدمُعُ
أَأَحبابَنا حَتّى الخَيالَ قَطَعتُمُ
عذرتُكُمُ بَل مُقلَتي لَيسَ تَهجَعُ
فَلا وَحياةِ القُربِ لَم أَنسَ عَهدَكُم
وَلَو أَنّني في البُعدِ بِالروحِ أَفجَعُ
سَلوا النجمَ يَشهَد أَنَّني بِتُّ ساهِداً
وَإِلّا الدُجى هَل طابَ لي فيهِ مضجعُ
نديماهُ مُذ غِبتُم أَسىً وَتفجُّعُ
سَرى نفساً عَنكم فَأَضحى وَنفسُهُ
تَذوبُ جَوىً مِن طَرفِهِ فَهيَ أَدمُعُ
أَأَحبابَنا حَتّى الخَيالَ قَطَعتُمُ
عذرتُكُمُ بَل مُقلَتي لَيسَ تَهجَعُ
فَلا وَحياةِ القُربِ لَم أَنسَ عَهدَكُم
وَلَو أَنّني في البُعدِ بِالروحِ أَفجَعُ
سَلوا النجمَ يَشهَد أَنَّني بِتُّ ساهِداً
وَإِلّا الدُجى هَل طابَ لي فيهِ مضجعُ
فنارُ الجَوى طيَّ الجوانِحِ أوْدَعوا
فقلتُ ومالِي في التّصَبُّرِ مَطْمَعُ
نَووْا سَفَراً عنّي الغداةَ وأزْمَعوا
فيا لَيْتَ شِعْري بعدَهُم كيفَ أصْنَعُ
فنارُ الجَوى طيَّ الجوانِحِ أوْدَعوا
فقلتُ ومالِي في التّصَبُّرِ مَطْمَعُ
نَووْا سَفَراً عنّي الغداةَ وأزْمَعوا
فيا لَيْتَ شِعْري بعدَهُم كيفَ أصْنَعُ
لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه
وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي
وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَه
لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه
وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي
وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَه
كَأَنَّ جُفونَها فيها كِلامُ
لِأَمرِ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت
وَدَمعُ العَينِ أَهوَنُهُ اِنسِجامُ
كَأَنَّ جُفونَها فيها كِلامُ
لِأَمرِ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت
وَدَمعُ العَينِ أَهوَنُهُ اِنسِجامُ