لطالما عمل النشطاء، والناشطات، والمجتمع المدني السوري بجد وإصرار للتحضير لهذه اللحظة. اليوم، هم جاهزون للعمل مع جميع أطياف المجتمع لبناء وطن وحكومة تحقق تطلعات السوريين وآمالهم. إنهم يستحقون دعمنا الكامل، ويجب أن تتاح لهم المساحة والحرية لتحقيق هذا الهدف.

ورغم كل هذه التحديات، نجد إلهامًا في التزام الشعب السوري والمجتمع المدني بمواجهة هذه التعقيدات، والعمل على تحقيق العدالة والمساءلة للجميع. البداية كانت مع إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات السياسيين من مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء سورية.

إن رحلة بناء سورية جديدة تكون لجميع السوريين والسوريات، لن تكون سهلة، لكنها ممكنة. ونحن في معهد التحرير ملتزمون بتوفير المنصات لأصوات السوريين وأفكارهم، والاستثمار في قياداتهم من الشباب والشابات، وتعزيز الحلول والسياسات النابعة من إرادتهم، في كل خطوة على الطريق.