👀

إن مكتبتي -التي احتوت ما يقارب الألف عنوان- لم تكن مجرد صفوفٍ من المجلدات، بل كانت مشروع حياتي الأهم وشغلي الشاغل في سنين غربتي التي جاوزت العقد، بنيتها كما تبنى البيوت الراسخة، على مهلٍ واحتفاءٍ بالتفاصيل، وبصبرٍ طويلٍ لا يعرف الكلل.

‏تفكيك إحدى مآذن المسجد الأموي والتي يتجاوز عمرها 14 قرن ونقلها إلى إدلب

‏في هذه الأجواء الغائمة المصحوبة بالديم، تستدعي الذاكرة "يوم الدَّجْن" الذي كثيرًا ما يرد في الشعر العربي خاصة الجاهلي منه، يقول الزوزني في بيان معناه: "إلباس الغيم آفاق السماء" عند شرحه لبيت طرفة الشهير:
وتقصير يوم الدجن والدجن مُعجِبٌ

وفِي هذا البيت تصوير متعة حوت الجمال من أطرافه.

تذكرت امي، خلتلي هالشتلات ورجعت ع سوريا كل ما تحكي معي بتسألني عنن😅 وانا مرتبط فيهن كتر🥹

حنينًا للأيام الغاصّة بالذكريات، المشبّعة بالحنين، الطافحة بالسرور والاحتفاء.
للأيام التي تركتنا نقتات -الآن- على فصولها.
طاب صباحك أيها المار على عجل، الهارب من ضيق الحاضر إلى سعة الماضي، هذه رسالة أهديكها: ادّخر ذكرياتك لأيامك الرتيبة.

Details speak louder than perfection.

|By me

أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..