‏يحدث أن تغرق وحدك حين يبتلع المدى رايات السفن التي كان من الممكن أن تنقذك.. يحدث أن تشعر بطعم الملح أصعب حين تدرك أنها كالزمن تسير باتجاه واحد..

"هذهِ الدُنيا هجيرٌ كلّها
أينَ في الرمضاءِ ظلٌّ من ظلالِكْ؟"

"حنينُ الروحِ لا يغفو وقلبي
‏يكادُ لفرطِ أشواقي يذوبُ"

بدي ابعت لرفقاتي مشان اباركلهم بانتهاء الحرب، بس حرفيًا كلهم عندهم شهداء ..
كيف الواحد ببارك لحدا نص عيلته مستشهدة!

الله يربط ع قلوبهم ..

الحزم مطلوب وفيه فائدة أكثر من ضرب الأطفال
هناك من يضرب ولا يكون حازمًا، فلا يهابه الطفل رغم قسوته وظلمه، وهناك من يكون حازمًا بلا ضرب فيجمع بين الرحمة والمهابة. وأقوى العقوبة ما كانت مستورة فيحتار الطفل في شدتها ويخشى أن تقع عليه، فإن عرفها زال خوفه منها.

"لو كان يخفى الحُبُّ يوماً خفى لنا
ولكنّهُ واللهِ يا حِبِّ ما يخفى

ولكن عدِمتُ الحُبَّ إن كانَ هكذا
إذا ما أحَبّ المرءُ كانَ لهُ حتفا"

الضوء في آخر النفق الذي تظن أنه يقترب، هو شخص على الجانب الآخر أضاء فلاش الموبايل وركض باتجاهك ظاناً أن البيل في يدك هو ضوء نهاية النفق.

‎هل مازالت الحياة تستحق التشبث بها؟ أفكر هل يمكن أن أترك يداي التي تمسك بحافة العالم وأترك نفسي لأعبر الى الجانب الآخر بكل الحب؟ ليس عزماً على الانتحار، لكنه خيال مفارقة الحياة. من قبل كنت أستغرب، الآن بت أفهم تماماً ما يشعر به المنتحرون قبل أن ينفذوا قرارهم الأخير.

وإنّي لأرجوه شهادةَ صادقٍ
بطلقة قناصٍ تَهُزُّ حَناجري
فخُذ من دمي يا رب حتى تحبني
وترضى وزدني رضا بالمقادر